اهل البيت :):)

الأربعاء، مارس 28، 2012

"رغده رمزي وعاده الدبوس "

* رغده رمزي : هي أخت وصديقه وكاتبه وناقده لا استطيع ان اعطيها قدرها .

اثق فقط فيها وفي قدرتها علي الحكم علي الامور

شخصيه متناقضه فهي عاطفيه وذات عقل واسع ولست ادري كيف يمكن ان يجتمع الاثنين معا في شخصيه واحده

تستطيع ان تفهمني دون ان انطق وان تشعر بما اريد قوله

برغم صغر سنها الا انه لديها كم كبير من التجارب

تستطيع التعامل مع الموقف والتعلم منه دون ان تكون طرفا فيه

تهوي الكتب الكلاسيكيه ولكنها تلجأ للتعبيرات البسيطه

قد نختلف في بعض الاراء ولكننا نظل في النهايه اصدقاء


* " عاده الدبوس " 

هو بدايه رحله رغده الادبيه

هو المولود الاول لها



هو العالم الذي انشأته وجعلتنا نعيش فيه بقلوبنا فقط

هو العالم الذي يجتمع فيه الفراق والحب في مكان واحد في حدث ذات مساء

* هذه امرأه تركها معشوقها الذي تهرب بحضنه من زحمه الحياه واعباءها ، دون سبب ، وظلت تعيش علي ذكراه وارتدت اللون الاسود حدادا ليس علي معشوقها ، ولكن علي قلبها المكسور واصبحت انثي كسرها الحب

* وتلك امرأه كفرت عن خطيئه جميله لم ترتكبها

* وتلك فتاه صغيره اعتادت علي وخزه الدبوس .


"عالم كامل له ابطاله ورواياته وعقباته ومشكلاته "


"  لكي مني كل تحيه وتقدير علي هذا الكتاب الرائع الذي انجزنه يداك " 




"كومبارس"

كومبارس هو دور نلعبه يوميا في حياتنا دون ان نلاحظ

وقد لعبته باسنت خطاب الكاتبه والاخت والصديقه والشاعره والفنانه في اول عمل ادبي وروائي لها كتاب "كومبارس " 
وقد برهنت بسنت مكن خلال كومبارس ان الدنيا هي مسرح كبير وكلا منا هو بطلا لحياته ولكننا نختار دائما ان نلعب دور الكومبارس بدلا من ان نكون الابطال

* كومبارس : العالم في خارجه شيء في منتهي الروعه والجمال ولكن عند الاقتراب منه والتدقيق فيه يتبين لنا وجود عيوب واخطاء كثيره اذا تنازلنا وفعلنا تلك الاخطاء كي نخوضه وقتها نكون قد خسرنا المباديء والكرامه وهما اللذان يعطيان للانسان ادميته وهويته
وهذا ما ارادت تلك الفتاه الطموحه ان تثبته لنا : " قد ينصحك حاملوا لواء الفن ورافعوا شعارات الاصاله التافهه الا تتخلي عن مبدئك وان تقفي دوما في موقف المدافع عن افكاره ومعتقداته "

* وهذه الفتاه المسكينه أجلت كل احلامها لوقت لاحق بل وربما نستها في غمره زحام لحياه ، حتي داهمها المرض اللعين وقررت التخلي عن عنها الي ان جائها من حقق احلامها كلها واعطاها الامل ليتمسك به قلبها والا تفقده  طالما في صدرها نفس يتردد لان الياس هو الموت ذاته

* وهذه ارتدت المعطف الاسود لكي تدفن فيه مشكلاتها وهمومها واصبحت حياتها كلها تتخذ اللون القاتم شعارا والاكل مخرجا ومتنفسا عن متاعبها

* وتلك جلست تبكي لحرقه وهي تتذكر انها نسيت اخلاقها الشرقيه التي تربت عليها من أجل حبيب لم يستحقها وغدر بها وتركت الامها اثارا يصعب ان تمحيها الايام الي ان قررت محو هذه الالم بالامل

* وهذه تركت الجميع من اجل اضواء الشهره الزائفه واصبحت وحيده بجرد زوال تلك الاضواء عنها


"كتاب به الالام واحزان وياس وامل وحب وقوه وثقه


                                                                             تحياتي الي بطله ومخرجه هذا العمل الرائع 

                                                                            " باسنت خطاب