اهل البيت :):)

الجمعة، نوفمبر 25، 2011

خط احمر

الاحترام وااااجب 

وانا في الميكروباص راجعه من التحرير بقي لقيت التباع بيشتم في واحد بشتايم لا تقال فحطيت الهيدفون عشان مسمعش الكلمات البذيئه اللي بيقولها دي العمليه مش ناقصه يعني !

فجأه لقيت الشتايم بتتطور والتباع صوته علي وعمال بيشتم في الدين والفاظ متتقلش اصلا

بعدها لقيت واحد من الركاب راح قايم وبيقول للتباع متشتمش الدين يا عم فالتباع عمل فيها بلطجي ورد عليه وقاله " ملكش دعوه انت وخليك في حالك احسنلك " 

حسيت ان المشاكل هتتطور بينهم وهتقلب خنقه بجد والراكب رد " ده ديني اللي انت بتشتمه ده قول اللي انت عوزه بس متشتمش الدين " فالتباع رد " انا مسلم ملكش دعوه " الراكب بكل ثقه وصوته عالي قوي " وانا كمان مسلللللللللللم ، متشتمش الدين ياعم وخليك في حالك وقول اللي يعجبك بس الدين خط احمر "
ساعتها حسيت بجد ان الاسلام والدين بخير لسه في حد خايف ع الدين بالشكل ده "

طبعا ممنوع تشتم في الدين ايا يكن دينك الدين ده مش ملكك ده ملك اللي خالقك "سبحانه وتعالي "

في تلت جمل لازم تبقي عارفهم :
" افعل ما شئت كما تدين تدان "
هيجي يوم وتلاقي واحد بيشتمك بالدين وانت مش هتقدر تفتح بقك وترد عليه حتي لانك غلطت في دينك من البدايه هيبقي هتدافع عنه ازاي؟؟

وده هينقلنا تلقائي للجمله التانيه :" فاقد الشيء لا يعطيه "

ثم " حريتك تنتهي عند حريه الاخرين " راعي كلامك وافعالك دايما لانك بتسيء للغير وتقول ده حقك ومتنساش ان حقك دايما بينتهي عند حق الاخرين .


الاثنين، نوفمبر 21، 2011

الفوضي

حرية + غياب الرقابة = فوضي

قرارات سليمة + توقيت متأخر = فوضي

انعدام الامن + غياب العدالة = فوضي

اعلام مضلل + جمهور مغيب = فوضي 



"كل الاطراف علي خطأ ، لايوجد من يتحمل اللوم بمفرده ، ولمن يظن نفسه ذكيا ، انظر الي الكلمات السابقه حتي لا تصبح من ضمن احدي هذه الكلمات وتصبح شهيد الفوضي !!!!" 

الأحد، نوفمبر 20، 2011

الحب الضائع


نظرت الي السماء قتطلعت الي النجوم
وما كدت اراها حتي امتلات بالهموم
يامن اناجيها إلي متي هذا الفراق ؟
ماذا حدث ؟ ولماذا انتهي اللقاء ؟
ذكريني بالايام الجميلة التي مضت
فإذا ما نظرت إلي شجوني حتي انقضت
كان لقاؤنا جميلا وقطعنا علي نفسنا العهد
لم احسب انه الاخير وفرقنا البعد
تري هل سنعود من جديد ؟
أم ستمضي بنا الحياة ؟ أوأن حبنا قد تاه ؟
يامن اتذكرها وانا في حياتي
 ساظل احبك دائما حتي بعد مماتي 

ثمن الحب


في كثير من الاحيان أحس أن الحب نعمة
وفي احيان اخري احس بانه نقمة
ان قلمي هو الذي  يحكي
وقلبي هو الذي  يشكي
يحكي بداية أجمل حكاية
حكاية سطرها العذاب بالنهاية
لقد أبي الحب ان أعيش في سعادة
وقضي علي بالوحدة والكآبة
عشت معها أجمل سنين عمري
فكافأتني بطعنة غادرة في قلبي
كنت أسمع كلامها الحلو العذب
الان اسمع صرخات الالم والغدر
يقول المثل انتظر ان تتألم من كل
سيئة ولو بعد حين وخطيئتي
الوحيدة اني احببتها بشوق وحنين
لماذا فعلت بي هذا ؟
سؤال ليس له جواب
جوابه الوحيد الالم والعذاب
كتبت علي ان اعيش في نار
نار الحسرة والمرارة والانتظار
انتظار من سيداوي قلبي
 المجرو ح من الالام والجروح

الام كتبها علي الحب والزمن
فلا شيء يمر دون ثمن
وهذا هو ثمن الحب والاشواق
الغدر والخيانة والفراق

الجمعة، نوفمبر 18، 2011

صديقتي الوفية


منظرا واحدا رايته

خلب لي لبي

وكأنني وقعت أسيرة له

فخطف مني قلبي

كان المنظر هو الغسق فياله

من مشهد استولي علي احساسي

لم أحتاج الا لثانيتين

هاجت بعدها خواطري

شعرت بالغربة التي غلب

عليها طابع الوحدة

لم يكن الجو ماطرا

ولكني احسست انه عاصفا

وكأنني في رياح هوجاء

وحيدة في القارة السمراء

هاجت بي شجوني

واهتزت لها عيوني

فنزل الدمع كالمطر

وتذكرت أنه القدر

فقد تخلي عني الجميع

واحسست بالفشل الذريع

فشعرت بالحزن العميق

وشيء يدفعني نحو الغريق

وفجأة وجدت صديقتي

الحميمة تفتح لي الباب

باب النجاة والفرار

من العذاب والمرار

كان باب أمل وحنين

للحب الاخوي الدفين

لقد أنقذتني صديقتي الوفية

من المشاكل والمرارة الابدية

احتضنتها بقوة فقد

كانت لي الخلاص

سأظل اكن لها

الوفاء والاخلاص

وأرجو لها التوفيق

والسعاده في كل طريق


الحلم


حلمت اجمل حلم في حياتي

ورايت حبيبتي واقفة بالباب

وياليت الحلم كان حقيقة

فقد ضاع مثل السراب

لقد مزقت حبيبتي قلبي

تمزيقا فصار كالفتات

إلي تلك التي حطمت فؤادي

فتبعثر كما تفعل ذرات التراب

لقد قتلتني حبيبتي بكلمات

امضي من حد السيف علي الرقاب

كان فؤادي مفعما بصرخات

الاسي واللوعه والعذاب

تساءلت لماذا يحدث لي هذا ؟

حتي سؤالي لم أجد له الجواب

ماذا فعلت لها كي

تكون نتيجتي الفراق

كانت تستقلبني ضاحكة

والان اعجزتني عن الحراك

فكيف يفيق الانسان من

صدمة احلام عمره التي

حطمتها حبيبة

قلبه وامامه

بعدها كان يؤلمني

ولكن خيانتها مزقتني

لم يبق لي إلا تذكار

ولكنه كان مفعما بالمرار

لملمت قلبي المتبعثر

وكأنه زجاج متكسر

قررت نسيان الماضي

الذي حكم علي كالقاضي

بأن أعيش حياتي معذبا

وأعوم في بحر الحب متقلبا

معني الحب


عندما جلست في الشرفه
تبادر إلي ذهني سؤال
فكرت فيه كثيرا وقضيت
في التفكير أوقات طوال
كان السؤال
ماهو الحب ؟
هل هو درب من الدرو ب؟
أم هو نوع من الهروب ؟
أهو مشاعر حقيقية ؟
أم هو نزهة خيالية ؟
أهو نوع من الخيال ؟
أم تفكير محال ؟
سألت أصدقائي لعلهم
يخلصونني من شقائي
قالوا أن الحب مراريتبع
مثل لا حلاوة بلا نار
الحب مثل الوردة تكون في بدايتها
زاهرة وفي نهايتها ذابلة
وعندما خلوت بنفسي وجدت
أن الحب لا يتبع الافكار
فالحب هو اللمسة السحرية
التي اهداها الله إلي البشرية
ليضفي السعادة علي حياتهم
ويصبح الكرم و التسامح صفاتهم
الحب هو العدالة والنقاء
وليس المنافقة والرياء
بدون الحب لا وجود للحياة
بدونه نكون كالغرقي في المياة
فارتاح بالي اخيرا بعد ان
تعبت من التفكير كثيرا
فقد توصلت إلي الجواب اليقين
بأن الحب هو اتباع الدين

الاثنين، نوفمبر 14، 2011

كلمات

احترس من كلماتك وضع عليها رقابه دائما

فقد تجلد بها شخصا ليس بحاجه الي ذلك فتزداد همومه وينهار

وقد تصبح كلماتك الوصفه السحرية لاطلاق الطاقه الكامنة باعماقه 


فكن دائما علي حذر من نتائج كلماتك !

الحب الاعمي


الحب الاعمي

"الحب اعمي" دائما ما سمعت هذه الكلمات ولكني لم استوعبها ، لم افهم لماذا يستخدم الناس هذه المقولة كثيرا
ولكني فهمت بعد فوات الاوان ، بعد ان تيقنت من صدق المقوله وانتهت معها حياتي باكملها .

لست ادري كيف ساروي هذه التجربه التي مازلت اتجرع كاس مرارتها ، ان رواية التجربة اشد ايلاما من ان اعيشها ثانية

لم اتخيل لحظة ان القلب الحنون العطوف الذي لا يبخل علي احد بشيء ، يمكن ان يبيعني بل ويدمرني في يوم من الايام .
انها اختي ، نعم اختي ، كانت بمثابة الام والاخت والصاحبة ، عندما كنت صغيرا شملتني بعطفها ورعايتها وحنانها
كانت توقظني في امتحانتها كي اذاكر معها بالرغم من اني لا افهم في دراستها شيئا ، وعندما تلاحظ نظرات الدهشة والحيره في عيني تضحك قائلة " انا ايضا لا افهم من دراستي شيئا " .
كنت اشعر معها بالامان الذي افتقده ، ولا انام الا عندما تكون بجانبي

عندما سافرت في رحله الي بورسعيد مع اصدقائها ، احسست اني وحيد ولا اجد من اشكي له ولامن يسامرني ، وظلت عيوني تحمل دموع اشتياق لها حتي تعود الي سالمة
لم اعرف للحياة طعما الا بجوارها ، الي حد اني كنت اذهب اليها في عملها مساء كي اجلس بجوارها فقط .

في احد الايام تقدم عريس لخطبتها ، فوفقت ووافق والدي عليه ، الا انه بعد مرور شهرين من خطبتهما ، واجهتهما بعض العراقيل التي كادت ان تفسخ الخطبه .

ذهبت اليها كي اطمئن عليها وجدتها تبكي قائلة : انا احبه " وقتها احسست ان الادوار انقلبت وباني المسئول عنها.

ذهبت الي ابي وامي كي اقنعمها باتمام الزواج وبانهما يحبان بعضهما ولا يجب ان نفسد سعادتهما
واخيراااا جاء الموعد المنتظر " يوم الزفاف " ، احسست بفرحة غامرة وانا اراها بفستناها البيض ووجها مثل القمر وغايه في الرقة والجمال ، انها حقا ليله العمر لها ولي

عدت الي منزلي بعد انتهاء الفرح وانا ابكي بحرقة لانها فارقتني ولم استطع النوم ليلتين متواصلتين ، حتي ذهبنا اليها في عش الزوجية كي نطمئن عليها

مرت الايام بعد ذلك متشابهه حتي يوم "عيد الام " ، كانت اختي قبلها تاتي كل فتره ولا تجلس معنا لاكثر من ساعه ثم تنصرف ، في هذا اليوم وجدت امي تبكي وهي تلوم اختي وزوجها انهما لاياتيان كثيرا ، واذكر اني ذهبت اليها واخبرتها ان والدتنا تبكي فلم تتحرك وظلت تتحدث مع زوجها وابي وكانها لم تسمع شيئا !!!!!
حتي هتف بها والدي "اذهبي الي امك واتركيني اتحدث مع زوجك قليلا " ، فهتف زوجها معقبا " لا تتاخري " !!

جلست مع ابي وزوج اختي قليلا ثم ذهبت لاطمئن علي امي فوجدت اختي جالسه علي طرف الفراش وكانها لاتطيق ان تجلس معنا لحظة ، وبامي تبكي وتستعطفها كي تبقي معنا ولكنها لا تلقي لها بالا !

فوجئت بامي تصرخ بها باكية " اذهبي اليه ، الا يطيق انتظارك ، دعيه ياخذك وانصرفي " ثم انخرطت في بكاء حار ورفضت ان تاخذ منهما هديه عيد الام وجعلتني اعيدها اليهما وهما علي سلم المنزل .

كانت هذه البداية، توالت الاحداث بعدها ، وبدأت القطيعه بيننا وبين اختي وزوجها
وتوالت المشاكل اللي اهلكت اسرتنا باكملها ، يومها ندمت علي ان اختي تزوجت مثل هذا الرجل الذي خدعنا جميعا بمظاهره الزائفه ، وجعلها تتغير تماما الي حد تفضيله علينا .، وجعلها تحتمل اهانات اهله ولا ترضي زوجا غيره .

استمرت القطيعه لعدة سنوات ذقنا خلالها من العذاب والمرار اصنافا والوانا ، وفشلت كل محاولا ت الصلح ، حتي نجحت احداهما منذ وقت قريب ، ولا احد يستطيع ان يوصف مقدار السعاده والمراره التي احسيست بهما ، المراره لانها تخلت عنا وفضلت علينا رجلا تكاد لا تعرفه ، والسعاده لاني ساراها اخيرا بعد فراق واشواق .

يومها عرفت اشياء لم اسمع عنها من قبل : * لديها ابنه عمرها 7 شهور واسمها بسنت
* اخبرتني انها قالت لاحدي اقاربنا بحملها ولكن قريبتنا لم تبلغنا شيئا
* اخبرتني انها احتملت من العذاب ما لا يطاق ، دون ان تدري ان العذاب اتخذناه بعد رحيلها عنا رفيقا .، حيث فقدت امي عينها من الحزن واصيب والدي بالقولون العصبي وبقرحة معدية مزمنة ، وذهبت انا ايضا الي الاطباء لعلي اجد عندهم الدواء لنار اوقدتها احزان الزمان .

ظللنا ناتي لزيارتها بين حين واخر حتي لا نتركها وحيده ، فاخبرتني في احدي المرات ان اهل زوجها اهانوها في سمعتها وشرفها وكرامتها واهانونا نحن ايضا دون اي ذنب جنيناه
سالتها عن رد فعل زوجها قالت " تحملي قليلا "
ماذااااااااااااااااااااا؟؟؟؟ هكذا حدثت نفسي ، اي رجل هذا الذي يبيع زوجته التي احتملته واحبته من اجل ام لا تستحق حتي شرف هذه الكلمة ، اي رجل هذا الذي يري زوجته تهان امامه دون ان يتحرك خطوه واحده ؟، اي رجل هذا الذي يري زوجته تضعف وتذبل وتتمسك بهوي حبها له وهو يغض بصره وسمعه وقلبه عن كل هذا من اجل ارضاء اهله الذين لا يعرفون الا الظلم والقهر وتعذيب الاخرين .
والادهي انه يعرف ان امه بالاشتراك مع اخته هما اساس كل هذه الاهانات ولا يجرؤ علي ان يقول لهما شيئا !!!!

اي رجل ، رجل ؟؟ ، انه حتي لا يستحق هذه الصفه فقد فقد هذه الصفه منذ رضي ان تهان زوجته او انه لم يحملها من الاساس !

واستمرارا لمسلسل الكوارث قالت لي منذ يومين " انها لاحظت ان زوجها لم يعد يصلي وعندما ارادات ان تنصحه سب الصلاه !!!! ،وان اخته قالت في احدي المرات لماذا خلقنا مسلمين ؟""

لم احتمل كل هذا القدر من المفاجات وجدت نفسي انهار علي المقعد وانا افكر اي اسره تلك التي ناسبناها ، اننا نحمد الله ونشكره علي نعمه السلام وكفي بها نعمه وهم يتبرؤن منها ؟.؟؟؟؟؟؟؟ اي اناس هؤلاء الذين باعوا دينهم من اجل دنياهم ؟؟

رفعت راسي اليها سائلا اياها " لماذا تحملتي كل ذلك ؟ لماذا لم تتركيه ؟"
ردت :" الحب اعمي "

نعم ، الحب اعمي عندما لا تحكمه اي مباديء او قيم ، الحب اعمي عندما لا يبني علي اساس متين ، الحب اعمي اعمي عندما نتركه لاهوائنا وغرائزنا ، الحب اعمي عندما لا يتواجد عنصر الكرامه بين الطرفين ......................................... الحب اعمي .

السبت، نوفمبر 12، 2011

باسنت خطاب


بجد شخصيه رائعه اوي ، مفتكرش ان حد عرفها ومحبهاش ، اتعرفت عليها في الترم التاني من سنه تالته جامعه ، احنا جامعه وكليه وقسم وتخصص واحد ، وحتي افكار مشاريعنا احنا الاتنين اترفضت بعد ما بدانا تنفيذ يا محاسن الصدف :D:D

اتعرفت عليها عن طريق واحده صاحبتنا وقبلها كنت مشتركه في جروب ليها علي الفيس بوك ، اسمي علي الفيس شدها اوي لدرجه ان لما صاحبتي ناديتني بالاسم ده لقيتها اتحفزت فجأه وقالتلي انتي جيمي بالمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ حسيت انها هتطلبلي البوليس فجأه
:D:D  قبل ما اعرف منها انها كان نفسها تعرف جيمي ده يبقي ولد ولا بنت ، مع انها لو تعبت نفسها شويه وبصت في الانفورميشن كانت عرفت :P

عملت فيا جميل عمري ما هنساهولها ، هي مونتيره وكاتبه موهوبه بجد بسم الله ما شاء الله عليها وموهبتها تشهد بكده ، انقذتني في مشروع سنه تالته وهي المونتيره يتعته ، مكنتش عارفه اعمل ايه لاني كنت مسافره ساعتها وجروبي ميعتمدش عليه اصلا ، وسبحان الله هي اللي انقذاتني من اني اسقط في المشروع .

انسانه بمعني الكلمه ، بتحب الحياه ، متفائلة ، طموحة ، بتحب تنمي قدراتها دايما ، اجتماعيه جدا ، وبتحب محمود العسيلي
:D:D

اول كتاب ليها اسمه " كومبارس " لما روحتلها حسيت انها طفله وجابت لبس العيد فرحتها بالكتاب ده كانت غير عاديه ، اسلوبها في الكتابه خلاني احبها اكتر واكتر

بجد بتمنالها التوفيق من كل قلبي لان معرفتها فعلا مكسب
<3<3<3




الجمعة، نوفمبر 11، 2011

انطباع



الخوف ينسج كل شيء في حياتها ، اليأس يسيطر علي انفاسها ، لم تعد تدري ماذا تفعل ؟، خسرت كثيرا وكثيرا بسببه ، ولكن الاكثر مراره وما يؤرقها دوما اونها تخشاه ، تخشي ان يكون علي خطأ فتنقلب موازين حياتها .
عاشت منغلقه وفي عزلة تامة بأمر منه ، انها تخشااااه نعم تخشاااااااااااه لم الانكار ؟؟ ولكن لماذا تخاف منه الي حد الرعب هكذا ؟؟ ظل السؤال ملازما لها في هذه الليله تحديدا الي ان ايقظتها شمس الصباح من افكارها .
                                                ***********
تتجه بخطوات متثاقلة الي الحمام ، تفتح صنبور المياه ، وتشاهد تدفق المياه منه لتعلن معها اشاره البدء لعقلها ، ليفتح خزائن ذكرياته اللتي انطلقت كمارد عملاق افلت من عقاله اخيرا .
تشعر بصداع عنيف يصرب جمجمتها وكان عقلها يعلن استسلامه وعجزه عن مقاومة مارد الذكريات العملاق .
تمتد يدها لتحمل قليلا من الماء وتغسل به وجهها لعله يزيل بعضا مما تشعر به .

تذهب بخطوات بطيئة الي غرفتها وعقلها غارق في بحر الذكريات ، لاتشعر بالرغبه في الذهاب اليوم الي العمل
تجلس علي طرف سريرها وهي تسترجع ذكرياتها باكملها
مثلها مثل اي فتاه عاديه، عاشت في منزل متوسط الحال ، كانت وحيدة ابويها ، وبالرغم من هذا فلم تشعر بانها تتوق الي من تحكي له اسرارها وبدأت رحلة عزلتها .

انه هو ، نعم هو ، هو الذي امرها بان تنعزل عن اسرتها بل وعن العالم اجمع ، ولا تأتمر الا بامره فقط
خافت ان تكسر اوامره فتدمر حياتها ، وليتها كانت تدري ان اوامره هي الشراره التي انطلقت لتكتسح وتدمر في حياتها تدميرا .
كم ظلت تقاومه لسنوات وسنوات ولكنها كانت ترفع رايه استسلامها له سريعا .
                                       ***********************
اثناء عملها كانت تبكي عندما يهاجمها مارد ذكريتها ، وتشعر بالدهشة عندما لا تجد احدا يهتم او يحفل من زملائها بالعمل ، بل وصل الامر الي حد انه لا احدا يلقي عليها تحيه الصباح حتي !!!!
وكانها شخص خفي ليس له وجود ، كل هذا بسببه هو الذي امرها بان تثق به والا تعرف احدا غيره ، ولغبائها صدقته ووثقت به ثقه عمياء ولم تحسب ثمن الثقه الذي ظلت تدفعه طول حياتها .

حتي جاء هذا اليوم الذي لا ينسي ، حينما اراد احد العملاء الذين يترددون علي شركتها ان يتعرف عليها ويرتبط بها
كان هذا يوم اعلان الحرب ، حيث شن عليها الاخر حربا شعواء جعلتها لا تستيغ ذلك العميل ولا تنظر اليه ابدا .

ولكن ماذا تفعل ذلك العميل ظل يلاحقها وهو يريد ان يتعرف عليها بل وان يتقدم لخطبتها حتي يثبت حسن نيته
ولكن الاخر قال كلمته الاخيره "لاااااااااااااااااااااااااااا" تلك الكلمه التي لم تسمع منه سوي غيرها في كل من قابلتهم سواء كانوا شباب او بنات .
                                                **********************
افاقت علي رنين هاتفها فنظرت لتجد رساله تفتحها لتقرأ بها الاتي :
اسمي: يوسف علي محمود
سني : 29 سنه
المهنة : لدي شركة دعاية واعلان
سبب الرسالة : تحدثت مع ابويك بعد ان زرتهما امس وانتي في العمل ، واتفقت معهما علي ان اتي اليوم ومعي والدي لخطبتك ، ساتي في تمام الساعه الثانية ظهرا .

يصرخ عقلها :"ماذاااااااااااااااااااااااااا؟؟؟؟؟ هل سيأتي حقا ؟ وماذا سيكون رد الاخر ؟ وكيف عرف العنوان ؟؟؟؟؟ بل ولماذا لم يخبرني والدي بذلك؟ : تنظر الي الساعه لتجدها تعلن الواحده ظهرا
لم يبق سوي ساعه فقط علي الموعد المنتظر ، هل تتمرد علي الاخر وتتركه أم تعلن استسلامها له ، وتترك ذلك العريس المتقدم لها ؟؟
صراع عنيف دار في راسها لمحاولة الوصول الي قرار .
تك تك تك . انه صوت جرس الباب تنظر الي الساعه لتجدها الثانية مساء ولم تصل الي قرار بعد !!!

تدلف والدتها اليها بابتسامة كبيرة وحانية : هيا ارتدي ملابسك فهناك ضيوف يودون رؤيتك .
تنصرف والدتها تاركه اياها في حيرة بالغه ، هل ترفضه قبل الجلوس معهم ؟ أم تتكلم معهم اولا ثم يأتي القرار في المرتبة الاخيرة ؟
                                               ********************
حزمت امرها وارتدت ملابسها وذهبت اليهم
كان وجهها طوال الحديث موجهها ببوصلة ثابته نحو الارض وكانها تخشي رؤيته ، او لا تريده من الاساس.

ظلت هكذا حتي سمعت والدها: "نأخذ رأي العروسة اولا "
اقتربت اللحظة الحاسمة ، هكذا قالت لنفسها رفعت راسها الي العريس وقالت :" اريد التعرف عليك اولا "
رد عليها يوسف : "كما تشائين ، انا رهن اشراتك "
ثم وقف فجأه : "بعد اذنك يا عمي جلسة التعارف تبدأ من الان ، اذا سمحت لنا بان نخرج قليلا ؟"
يوميء والدها براسه علامه الايجاب
ياخذ يدها برقه ويتجها معا نحو الباب .
                                             **********************
طوال الطريق لم يتفوه بحرف واحد وكذلك هي ، فقد كانت مشغوله بتحديد ذلك القرار المصيري "هو ام يوسف ؟؟؟؟؟"
لم تمض دقائق حتي كانا يجلسان داخل كافتريا صغيره علي النيل ، لحظات من الصمت ... ينظر اليها :" ماذا بك لم تتفوهي بكلمه منذ وصلنا ؟"
تنظر اليه :" لماذا فعلت ذلك؟"
" لقد اعجبت بكي عندما رايتك في الشركة اول مره ، ولكنكي لم تستسيغي وجودي ، ودائما كنتي تتحاشين النظر والحديث الي
فعلمت من سجلات شركتك العنوان ورقم هاتفك ، وذهبت الي والديك امس وحدثتهم برغبتي في الزواج منك واتفقت معهما علي اليوم ، اردت ان احدثك أمس ولكن هاتفك كان مغلقا ، لذا فقد بعثت لكي بالرساله صباحا ."
"والان ماذا تريدين ان تعرفي ؟"
                                             
لم تحر جوابا ، نظر اليها " هل اثير استيائك الي هذا الحد؟ لقد اردت ان اتعرف عليكي واتخذك زوجه لي بما يرضي الله ، فما الذي تخشينه ؟"

تنظر اليه وقد اتخذت قرارها اخيرا :" اني ........ اخشي الاخر !"
صدمه الرد وبشده ..." هل هناك اخر في حياتك؟"
تبتسم وربما لاول مره في حياتها " نعم ، ولكني فضلتك عليه ، لقد جعلني الاخر اعيش منعزله عن العالم كله وان اكتفي بحياتي وبما اعرفه ، وحان الوقت كي اتمرد عليه .
لقد جعلني ارفضك لانه اعتقد انك شخص لعوب ولا تصلح للزواج ، وهكذا فعل مع اناس اخرون بشكل مختلف ، فانا ليس لي اصدقاء بامر منه ، انه هو
" الانطبااااااع " ، لقد لقد اخذتني انطباعاتي الاولية عن الاشخاص ، ولم اهتم بمدي صحتها من عدمه ، وعشت في عزله بعد ان اقتنعت ان انطباعاتي دائما صحيحة ولا يمكن ان تخطيء.
وعندما رايتك اليوم في المنزل خضا صراعا عنيفا مع انطباعي عنك ، ولكني قررت الا استسلم للانطباعات بعد الان وان اخوض التجربه بنفسي واحكم علي الاشخاص من حكم التعامل وليس بحكم الشكل "

يبتسم قائلا" اذا لم تخوضي التجربه بنفسك فستخسرين مالا يعوض ، اما اذا خضتي التجربه فاما ان تثبت انك علي صواب او علي خطأ ، وفي الحالتين مكسب ........ ، والان هل توافقين علي الزواج ؟؟"
يشرق وجهها بابتسامه رائعه قبل ان يسرع قلبها باجابته " نعم اوافق علي ان تكون زوجا لي ، رغما عنه .... رغما عن
 "الانطباع . ".

***************************************

الثلاثاء، نوفمبر 08، 2011

اول مره

اول مررررره 

اول مره اعمل لنفسي مدونة ، كنت بخاف دايما من نقد اصحابي للي بكتبه 
دايما كنت بحتفظ بكتاباتي لنفسي لحد ماقررت اني اوري الناس اللي بكتبه وميهمنيش بقي هما هينقدوه ازاي وليه 
والحقيقة اني معملتش ده من نفسي الفضل هنا يرجع لبسنت خطاب صاحبتي واختي ، هي اللي خلتني اتشجع واخلي الناس تشوف اللي بكتبه وارد علي النقد بتاعهم واستفيد منه ، وهي برضو السبب في اني اعمل المدونة 

مش عارفه ليه طاوعتها الصراحه، بس جايز عشان في ثقة متبادله بينا خلتني اعمل كده، او جايز لانها كاتبه متميزه ، او يمكن لان عندها خبرها
والله ما عارفه السبب اللي خلاني اطاوعها !!!!
وعملت المدونه وقررت اني اكتب واشترك في حمله التدوين عشان اتعلم بطريقه التجربه والخطأ .





Try you will not lose instead of living in fear of trying



 SPECIAL THANKS TO : BASANT KHATAB


https://www.facebook.com/event.php?eid=210221882384010https://www.facebook.com/event.php?eid=210221882384010

الاثنين، نوفمبر 07، 2011

غلطه سيجارة


وجدت نفسي حزينا
فاكتفيت بتدخين السيجارة
سرحت بتفكيري حتي سمعت
صديقي يسألني ما العبارة؟
قلت له لست أعرف مخرجا
ولا أجد سوي الحيرة والمرارة
قال لقد أضعت حياتك ومالك
ووضعت مشكلاتك في السيجارة
فدمرت حياتك واسرتك وصحتك
ولم تجني سوي الخسارة
ثم تركني وحيدا
وأفكاري حياري
ووجدت نفسي أنهض هاتفا
لعنه الله علي السيجارة
ثم رميتها وقررت أن
أبدأ حياة الحضارة
حياة التقدم والازدهار
حياة الصدارة
فيا شباب البلد اتبعوا
الدين الحنيف واتركوا السيجارة
فيرضي الله عنكم
فتصبحون بلد الحضارة
فمصر بلد التقدم والازدهار
ولا يجدر بكم أن تدمروها بسيجارة

العملة المعدنية

حاجه كتبتها بعيد عنكوا كده وانا في الجامعه :D كنت بعمل تحقيق عن العمله المعدنيه زي الجنيه المعدن وسبب رفض الناس ليها فبدل ما اعمل تحقيق كتبت ده :D:D:D

فجاة في يوم وليلة                دخلت العملة المعدنية علينا

من غير احم ولا دستور              قالت انا عملة الجمهور

سالنا فين العملة الورقيه ؟       ضحكت وقالت عملوها طاقيه

رفضنا وقولنالها لا               قالت الغلط مش عليكوا

الغلط علي اللي خلاني عملة متداولة       وخلاكو عاملتوني كاني دولة جوه الدولة

كاني غزو جاي عليكوا           ولازم تصدوه بكل ما فيكوا

كان لازم يوعوكوا من الاساس      قبل ما الفاس تقع في الراس

كان لازم يقولوا ان انا عملة تكميلية     وان الورق عملة اساسية

بس الورق صحته تعبانه           لكن انا عندي صحه ومتانه

يمكن في يوم انا وانتوا نتصالح       واهي الحياة كلها مصالح

اهو واقع ومفروض عليكوا          وربنا يخلي اللي فرضني عليكوا


مع تحيات العملة المعدنية ! 

لقاء


عاهدنا بعضنا علي اللقاء
ثم اتفقنا علي الفراق
لم ادر ماذا حدث ؟
ولكنه كان لقاء
كان صامتا وحزينا
لكنه كان لقاء
صارحتها بمشاعري فوجدتها تبكي
فعرفت الحقيقة من البكاء
وهكذا انتهي اللقاء
بدون وداع ولكن بالعذاب واللوعة والفراق
لم ادر ماذا افعل ؟
خطر لي البكاء ولكن علي ماذا ؟
أعلي الفراق ؟أعلي العذاب؟
أم علي اللوعة والاشتياق ؟
أأبكي علي قصة لها أجمل بداية ؟
أم علي قصة كتب لها النهاية ؟
قلبي انفطر
وبفراقها اندثر
قررت أن أبكي علي حبيبة أحببتها
وفي لقاءنا كتب لي ضياعها
وهكذا كان اللقاء