اهل البيت :):)

السبت، فبراير 11، 2012

رحله الي المطريه :D:D

في سنه تالته جامعه اصحابي كان بيعملوا التحقيق بتاعهم وانا كنت معاهم


مكان التصوير كان المنطقه العظيمه الهادئة البعيده : المطريه :D:D:D


قررنا اني اروح ومعايا الهاند كام بتعتي واتنين من اصحابنا (بيبو ومون) يجيبوا الكاميرا الرئيسيه بالترايبود بتاعها


واتفرقنا في الجامعه انا والجروب اصحابي انطلقنا في رحله للمطريه


كان ادامنا الطريق البري او الطريق الجوي


توفيرا للوقت اخترنا الطريق الجوي وركبنا الطياره المصريه العالميه السريعه "المتروووو" :D

الطياره وهي في بدايه روقانها :D:D



طبعا الطياره كانت رايقه خاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالص لدرجه اننا مش عارفين نبص لبعض حتي من كتر الروقان :D:D
وطبعا كنا بنتكلم عشان نتقانش في التحقيق ده بس كنا محتاجين مكبرات صوتيه عشان بس نسمع اصوات بعضنا
"مش بقولكوا رايقه بقي " :D


واخيرا الطياره وقفت في محطتها بالسلامه ، وهبطنا منها سالمين طبعا بعد من هدومنا اتظبطت واتروقنا ع الاخر :P:P


عشان نوصل لمنطقه التصوير اضطرينا نركب اول ضفدعه عرفنا نحجزلنا فيها اماكن ، طبعا يا جماعه الضفادع "الميكروباصات" في المناطق الرايقه دي تبقي بالحجز وبالتذاكر كمان :D


واخيراااا وصلنا بالسلامه والحمدلله


لقينا واحده صاحبتنا مستنيانا "ميرو" وكان اخوها ظابط شرطه جايب عربيه شرطه عشان تحمينا
طبعا ما احنا "VIP" سامعه صوت تريقه :P:P


احم احم مرت الدقايق والثواني واحنا مستنين "بيبو ومون " عشان الكاميرا ، نطلبهم والرد"احنا جايين اهو خلاص " طبعا الرد ده من سبع سنين فاتوا كده


احنا كل شويه نبص ع اخو صاحبتنا الراجل متنرفز عشان طبعا الوقت وكده ، لقيناه قام فجأه فاتخذنا اربع خطوات الي الخلف "اصلنا حسينا انه هيقبض علينا بتهم التاخير " :D


احم ما علينا وصلت وبحمدلله الاخوات "بيبو ومون " واتضح انهم كانوا بيشربوا تمر والدنيا عندهم عنب علي الاخر






اتفضلوا اهو تمر للي نفسوا راحتله ولا حاجه :D
تم بحمدلله وصول جميع افراد التصوير وهنبدأ بقي تصوير ، والمفاجأه ان ان ان اااااااااااه المفروض ان التصوير محتاج ولدين يمثلوا والاحداث هتدور في توكتوك
تفاديا لازمات قرروا ان اتنين من اصحابنا البنات اللي في المشروع هما اللي يمثلوا "الابطال مون وديرو " :D:D


هنصور بقي وكان معانا كمان "هند ونور وهاجر " بس لقينا ان البطله "مون" بتكسف ومش عارفه تتصور "وش كسوف مثلا :D:D"، قعدوا يتناقشوا عشان يوصلوا للبطله التانيه


الاقي والواحد في حاله وغلبان كده اصحابي جايين موسيقي اكشن مصاحبه ليهم ثم الصاعقه" مثلي انتي مع ديرو "


"ياحلولي يا حلولي ده ايه ده اللي بيحصلي " :D المهم عشان الدنيا تمشي قولت خلاص وهمثل بقي
الصاعقه رقم 2 "الجمل اللي بتتقال في التمثيل " 


قعدوا يدوروا علي توكتوك ابن حلال كده والعساكر كتر خيرهم هما اللي كانوا بيجيبوا التكاتك


وحاااااااااااااااانت لحظه التصوير و..............................................اكشششششششششششن 
انا بوقف توكتوك وبقوله "اخر الشارع يا نجم " (علي الله اسمع حد بيضحك :P)


ويبدا الحوار بيني وبين صحبتي "ديرو" عشان نصور المشهد اللطيف اوي ده
"والحوار كان فيه عمر وفرانكو واشطه يا جيرل " كانت حاجه عسل واخر عنب خااااااالث :D:D 


خدولكوا علي كده بتاع ساعه لحد ما خلصنا مشهد التوكتوك اللطيف ده


نيجي لمشهد اللقاءات مع الناس ونحاول نجيبهم بقي


اللي فيهم بيتنكسف "علي اساس اننا بنسالهم علي الميكب مثلا " 
واللي بيقولنا "لا لا " علي اساس اننا هنسالهم في حاجه وحشه
واللي يهرب كاننا هنخطفه
واللي شكله ميديش انه وش كاميرا ولا وش حله حتي
واللي وراها طبيخ
وخدوا من ده كتير


ده غير العيال الصغيره والناس الظريفه اللي تيجي تقفلنا ادام الكاميرا واللي يعمل دوشه جنبنا ماهو "المطريه مكان هادي بقي "


اكتر حاجه رعبتنا في اليوم ده ست عجوزه اوي كل شويه تيجي ناحيتنا واحنا منعرفش هي عوزه ايه اساسا
العسكري يمشيها مفيش فايده
احنا نحاول نمشيها مفيش فايده
تبجي ادام الكاميرا وتقف طب عوزه ايه مبتتكلمش تضحلكنا وخلاص
"مون " تقولها بصي للكاميرا واعملي "باي باي " تيجي تقفلنا وخلاص ، فال باي باي قال ، تلاقيها افتكرتها شتيمه اصلا :D

والمشكله انها بتيجي ورانا في كل حته لحد ما حمدنا ربنا ان يوم التصوير العااااالمي ده خلص بالسلامه


ولان الجري نص الشجاعه والست دي جايه ورانا نطينا في اول ضفدعه وطيرااااااااااااااااان علي بيوتنا


 وكل واحد فينا خدله كوبايتين "ديتول علي فينيك علي كلور " عشان نتطهر من اللي شوفناه في رحله التصوير العثل اوي دي





الثلاثاء، فبراير 07، 2012

" مسأله مبدأ"


سيدتي اليكي اكتب هذا الخطاب

لقد عشت معكي أجمل ايام حياتي ، شعرت فيها وكأنني ملك وانتي مليكتي التي طالما تمنيتها من "
الله سبحانه وتعالي "
انجبنا فيهما أروع ولدين في الدنيا "ادعو من الله عز وجل ان يحفظهما دائما " 

كثيرا ما تشاجرنا ولكننا سرعان ما ننسي خلافتنا ونمضي في رحله الحياه 

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن . 

لقد طلبتي الطلاق منذ فتره اثر مشاده كلامية ساخنه بيننا 


وها انا اليوم اخبرك اني قد وقعت علي اوراق الطلاق لتصبحي حره وطليقه من جديد 


لقد ظننتي اني قديما في افكاري ولا اصلح لمثل هذا الزمان وان اولادنا اذا ماتربوا علي هذه الافكار فسيصابون بالاكتئاب والوحده وهذا هو ما طلبتي من اجله الطلاق 

اتفق معكي في ان لي افكار ولكنها ليست افكار بل هي مباديء 
لقد اخبرتيني ان شركتي لا يمكن ان تنجح الا اذا كانت لي علاقات بكبار رجال الاعمال الذين هم في واقعهم يتاجرون باموال الناس ويعبثون بارواحهم 
واخبرتيني ايضا انه لم يعد  هناك من لا يسرق او يأخذ قروضا من البنوك ثم يهرب بها اذا ما تعذر عليه سدادها 
وانه يجب ان انسي ابي وامي واتذكرهم بقليل من المال كل شهر لانهم "لا يليقون بمستوانا 

عذرا سيدتي :

 
هل الاخلاق افكار قديمه ؟
هل التمسك بالدين افكار قديمة ؟
هل بر الوالدين افكار قديمة؟
هل حب العمل افكار قديمة؟
هل صله الرحم واطعام اليتامي والفقراء وايوائهم افكار قديمة؟؟

اذا كنتي تظنين ذلك فان الطلاق شيء يسعدني 
لفد نسيتي ان" الله "هو خالقنا وهو الذي امرنا بالتسمك بدينه الحنيف وان نتحلي باخلاق رسوله
"محمد عليه افضل الصلاه والسلام " الكريمه ، وان من ربانا وعلمنا وكبرنا وانفق علينا كل ما يملك من صحه ومال هم والدينا ، وان العمل عباده 
ومن حق امي وابي علي ان ارعاهم كما ربياني صغيرا وساظل محتفظا لهما بالجميل طالما بقي لي عمر 

لقد اتفقنا ان يظل الاولاد معي بعد جدال عنيف وان تأتي لزيارتهم وقتما تشائين ، وانا في غايه الفرح والسعادة لهذا القرار ، لانهم سيتربون علي هذه الافكار "القديمة " 

ان ما ذكرته سابقا هو اسس اي منزل يريد المضي بسلام والنجاه من عواصف رحله الحياه 

خبريني بالله عليكي : 


ما الذي يجنيه المرء عندما يصبح فاسدا عديم الاخلاق ؟
ما الذي يجنيه عندما يصبح لاهيا عن ذكر خالقه؟
ما الذي يجنيه عندما يصير شابا عاقا لوالديه ؟
ما الذي يجنيه عندما يصبح عاطلا بارادته معتمدا علي وجود من يصرف عليه ويعمل من اجله ؟

انها ليست مجرد افكار وهميه او اراء قديمه ولكنها "مسأله مبدأ" 

الانسان بدون مبدأ كالقارب بلا ربان في رحله الحياه



التوقيع : 
زوج ذو مباديء 

السبت، فبراير 04، 2012

الهروب من القدر

مر زمن طويل منذ أن التقينا اخر مره

كانت قمرا يلمع ، غلبت في اناقتها النجوم وتضائلت الي جوارها انوار الكون

ما تزال علي عهدي بها انيقه ، معتده بنفسها ، طفله بريئة ، فكر لا ينتهي ، حازمة وصارمة في قرارها لم اعرف بم انطق ، احسست ان الكلمات قد هربت مني فور رؤيتها 

هي : مرحبا


انا "بخجل " : مرحبا ، كيف حالك ؟


هي "باسمه " : بخير والحمدلله ، ماذا عنك ؟


ام ادر بم اجيب عن هذا السؤال فاما ان اكذب عليها واخبرها اني بخير ، واما ان اصارحها بما امر به


انا : بخير الحمدلله


نطقتها بلهجة لم تنجح في اقناعي من الاساس

ظلت تراقبني بنظرات ثاقبه احسست معها كأني تلميذ نسي واجبه الدراسي فاهتلق كذبه لمداره الامر عن استاذه ويتوقع العقاب في اي لحظة

طالت نظراتها حتي ان مشاعري قد انهارت ، لست ادري بماذا لم اخبرها بحقيقه ما اواجهه فقط ؟؟ هل هو خوف من الراي ام هو هروب من المشكله ذاتها ؟؟ 



هي "بكل ثقه" : هل ستخبرني بالحقيقه ؟؟


شعرت ان درجه حرارتي قد ارتفعت الي حد الغليان ، كيف اخبرها بحقيقه الامر ؟؟ ، بعد جدال طويل ما بين قلبي وعقلي  تركت لقلبي زمام المبادرة وقررت ان اخبرها ، ولم لا ؟؟ وهي الصديقه والاخت والكاتبة  والزميلة و الناقدة ؟؟؟ 
انا : اني امر بمشكله لا اجد لها حلا ولكنيب اخاف من ارائك


هي : دع الخوف جانبا وزح الثقل من علي قلبك ، فيخيل لي انه علي وشك الانفجار من كثرة اعباءه


انا : لي انسانه عزيزة علي قلبي احبها واحترمها كثيرا ، ولكن وجودي في حياتها قد يسبب لها مشكله ، هي مصره علي وجودي وابقاءي داخل اطار قلبها ، ام انا فلا اعرف هل اطاوعها وابقي بجانبها ؟؟ ام ابتعد عنها .؟


هي : ساعدك شخصيه من احدي رواياتي ، اطرح المشاعر مؤقتا ، فاما انا اجعلك داخل اطار حياتها تلبية لرغباتها وفي نهاية الامر سيتدمر كلاكما هي ستتدمر بالمشاكل وانت ستتعذببتأنيب الضمير لانك كنت سببا في مشكلاتها ، وام ان امحيك من داخلها تماما وستعاني انت في النهاية .


ولكن كي اغلب العقل علي العاطفة دعني اخبرك بان القرار الصحيح هو ان تتركها تواجه مشكلاتها بمفردها فهو قدرها ولا احد يمكنه الهروب من قدره


عليك ان تفسح المجال لعقلك قليلا فلا تفكر بالمشاعر بمفردها بل ادمجها مع العقل والمنطق


اذا احترت يوما فاستعن بالله واستخره وتوكل عليه فهو خير وكيل


اما اذا قررت ان تغلب المشاعر علي العقل فانت تساعدها في رحله هروبها من القدر لتصبحا انتما الاثنين شريكين في العذاب ذاته وتصبح انت محور المشاكل بعد ان كنت مجرد اطار داخل قلبها .


صدقني يا صديقي العزيز عليها ان تواجه الواقع بمفردها واذا احتاجت يوما لنصائحك فلا تبخل عليها بها ، ولكن ضع دائما مساتفة مناسبة بينكما ، واذا كان مقدرا لكما ان تجتمعا ثانية فسيحدث هذا باذن الله لا تقلق فلا احد يهرب من قدره




تصافحنا بعدهاوودعتها وانا اشعر بالراحه فلقد كنت خائفا من رايها ونقدها وانا اعلم انها حازمه تماما ودائما ما يتاكد صدق كلامها


اما الان فلقد اعادت البسمة الي وجهي بعد ان قررت ان اواجه الواقع والقدر ،


قال تعالي : بسم الله الرحمن الرحيم
"قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا " صدق الله العظيم